رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني بقبول استقالة سمير الرفاعي يشكره فيها على إخلاصه خلال تحمله أمانة المسؤولية مستشارا لجلالته
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الاخ السيد سمير الرفاعي حفظه الله ورعاه
ابعث اليك بمحبتي وتقديري وبالغ اعتزازي وبعد،
فقد كنت في جميع المواقع التي حللت فيها في ديواننا الملكي الهاشمي تتمتع بكامل ثقتي وكنت انظر الى عطائك المتميز الموصول والى ادائك وولائك وانتمائك وامانتك واستقامتك وتفانيك في العمل بعين الرضا والتقدير.
اما بالنسبة لالتماسك ان تغادر موقعك الحالي لترأس صندوقا عربيا للاستثمار في الاردن فاني اوافق ليقيني انك من خلال موقعك الجديد وبما اعرفه عنك من قدرات ستتمكن من الاسهام في تحقيق ما نصبو اليه من تنمية ومشاريع ترفد الاقتصاد الوطني من خلال ايجاد العديد من فرص العمل التي تساعدنا في التغلب على مشكلتي الفقر والبطالة وتعود بالخير والفائدة على جميع ابناء شعبنا الوفي وستظل كما عرفتك الجندي المتفاني في خدمة وطنه والمستعد دائما لتنفيذ اية مهام اسندها له وقتما وحيثما اريد خدمة لنا ولبلدنا الغالي وشعبنا النبيل.
وأسأل المولى عز وجل ان يحفظك ويرعاك ويوفقك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الله الثاني ابن الحسين