جلالة الملك يفتتح إذاعة القوات المسلحة الأردنية

عمان
13 تشرين الثاني/نوفمبر 2001

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة اعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة في مواقع الشرف والرجولة وهم يدافعون عن حمى الأردن وحماية منجزاته والمشاركة في استكمال بنائه وتحقيق طموحاته في التنمية والازدهار.

وقال جلالة القائد الأعلى في كلمة افتتح بها إذاعة قوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" اليوم مخاطبا أبناء القوات المسلحة " يسرني أن أشارككم فرحتكم واحتفالكم بافتتاح إذاعتكم التي ستكون بعون الله وعزيمتكم الماضية صوتكم القوي الشجاع المؤمن بالله وبهذا الحمى العربي الوجه والضمير والرسالة".

وأكد جلالته أن هذه الإذاعة ستكون منبرا من منابر الحقيقة والمعرفة والرأي الحر المستنير النابع من محبة الأردن والانتماء لثراه الطهور والالتزام به وطنا ورسالة وحمل صورته المشرقة النبيلة إلى العالم والوقوف في وجه كل من يحاول النيل منه أو الإساءة إلى صورته ومواقفة النابعة من مصالحه العليا وانتمائه العربي الأصيل.

وقال جلالته أن الإعلام ووسائل الاتصال أصبحت في هذا العصر سلاحا فعالاً في أيدي الأمم والشعوب وستكون إذاعتكم هذه بإذن الله سلاحا إلى جانب أسلحتكم وقوة إلى جانب قوتكم ومعلما أردنيا نعتز به جميعا ونحرص على أن يكون متميزاً.

وأعرب جلالته عن أمله في أن تقوم هذه الإذاعة بالدور المطلوب في مواكبة التطور المتسارع في المعلوماتية وحقل الإعلام.

وأزاح جلالة القائد الأعلى الستارة عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح إذاعة القوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" وتجول في استوديوهاتها وأقسامها مبدياً توجيهاته السامية للعاملين فيها.

وأقيم الاحتفال الذي بدئ بالسلام الملكي وتلاوة آي من الذكر الحكيم وحضره رئيس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الأعيان ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الأركان المشتركة وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين في مبنى مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة.

وألقى العميد الركن عدنان عبيدات مدير التوجيه المعنوي كلمة قال فيها أن هذه الإذاعة ستكون كما أرادها جلالة القائد الأعلى قوة إلى قوتنا وسلاحا إلى سلاحنا تنطق بالحق وتقول الصدق أردنية اللون عربية الثقافة إسلامية المنبع، تغطي جميع أنحاء الوطن العزيز وتخدم قواته المسلحة ، ويصل بثها إلى قوات حفظ السلام الأردنية العاملة في الخارج.

وأشار أن هذه الإذاعة يعمل فيها نخبة من أبناء الوطن من عسكريين ومدنيين يؤدون رسالتهم ضمن برامج هادفة تعنى بالموضوعات العلمية والثقافية والعسكرية وتهتم بجوانب الشخصية المعنوية والاجتماعية وتتواصل مع شرائح المجتمع وفي مقدمتهم أبناء الشهداء والمتقاعدين العسكريين.