جلالة الملك عبدالله الثاني يزور ضريح المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم ضريح المغفور لها الملكة زين الشرف طيب الله ثراها وقرأ الفاتحة على روحها الطاهرة ووضع اكليلا من الزهور على الضريح في الذكرى العاشرة لرحيلها التي تصادف اليوم.
ولدى وصول جلالته الى موقع الاضرحة حيته ثلة من حرس الشرف وعزف الصداحون لحن الرجوع الاخير.
كما زار الضريح سمو الامير محمد بن طلال الممثل الشخصي لجلالة الملك واصحاب السمو الملكي الامراء وافراد العائلة المالكة وقرءوا الفاتحة على روحها الطاهرة ووضعوا اكاليل الزهور على الضريح.
واذ تحيي الاسرة الاردنية هذه الذكرى فانها تستذكر ماثر الفقيدة على مختلف الصعد الاجتماعية والتربوية والثقافية والانجازات التي حققتها على طريق احداث نهضة اجتماعية شاملة والرقي بالمراة الاردنية وتمكينها من اخذ زمام المبادرة في العديد من مجالات الحياة.
وحملت جلالتها رحمها الله لواء العمل التطوعي الاجتماعي بعد ان قامت بارساء قواعده ومرتكزاته ودافعت عن القيم الزوجية والاخلاقية كالحب والتسامح والمودة والتعاطف والتضامن.
وكانت حياة جلالتها زاخرة بالعطاء والمثابرة والمتابعة والعمل المتواصل على الصعيدين الاجتماعي والانساني حيث عملت على النهوض بالمراة الاردنية في مختلف المجالات واسست جمعية الاتحاد النسائي الاردني عام 1944 التي كانت اول تنظيم نسائي في الاردن.. كما اسست جمعية التضامن النسائي والفرع النسائي للجمعية الوطنية للهلال الاحمر الاردني عام 1948 التي انبثق عنها مستشفى الهلال الاحمر الذي ارست حجر اساسه ورعت نشاطاته وخدماته للمرضى.
وافنت سني عمرها في رعاية وكفالة الايتام وبقيت مبرة ام الحسين صرحا شامخا بعكس هذا الدور الانساني لجلالتها.
رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جنانه وحفظ الله الاردن برعاية قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.