جلالة الملك يغادر إلى كرواتيا
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
توجه جلالة الملك عبد الله الثاني بيمن الله ورعايته الى العاصمة الكرواتية زغرب في مستهل جولة شرق اوروبية تستمر ثلاثة أيام تشمل كرواتيا وجمهورية التشيك ورومانيا انطلاقا من اهتمام جلالته بتطوير علاقات التعاون مع هذه الدول في مختلف المجالات.
ويعقد جلالة الملك خلال الجولة مباحثات مع الرئيس الكرواتي ستيبان ميستش والتشيكي فاسلاف كلاوس والروماني ايون الياسكو تركز على آليات تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية والسياحية.
وستكون الفرص الاستثمارية والميزات والتسهيلات المتاحة في الاردن امام القطاع الخاص في كرواتيا والتشكيك ورومانيا لاقامة مشاريع استثمارية في الاردن من بين الموضوعات التي سيبحثها جلالة الملك مع قادة الدول الثلاث وكبار المسؤولين فيها.
كما تتناول المباحثات الاوضاع والظروف الصعبة السائدة في منطقة الشرق الاوسط وبخاصة مستقبل العراق وتطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية ودور كل من هذه الدول في المساهمة في تحقيق السلام واستتباب الامن سعيا الى توفير حياة أفضل لشعوب المنطقة.
ويرافق جلالته في الجولة وفد رسمي يضم وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ومستشار جلالة الملك عقل بلتاجي ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. باسم عوض الله.
ويذكر ان الاردن اقام علاقات دبلوماسية مع كرواتيا عام 1994. ووقع البلدان في العام ذاته اتفاقية تعاون لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما. وفي عام 1999 تم التوقيع على اتفاقية لحماية الاستثمار وعلى اتفاقية تجارية في شهر تشرين اول من العام ذاته.
وخلال زيارة قام بها الرئيس الكرواتي الى الاردن في شهر آذار الماضي وخلال مباحثات اجراها مع جلالة الملك عبد الله الثاني تم الاتفاق على تفعيل التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين عبر زيادة المنح والبعثات الدراسية واتاحة الفرصة امام الطلبة المسلمين الكروات لتعلم اللغة العربية واصول الدين في الجامعات الاردنية.
وكان الاردن من الدول التي ساهمت في قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في كرواتيا.
العلاقات الثنائية بين الاردن وجمهورية التشيك تعود الى عام الى1964. وابرم البلدان عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي في المجالات التجارية والعملية والثقافية والصحية والخدمات الجوية وحماية الاستثمارات. ويجري البلدان حاليا مفاوضات للتوصل الى اتفاقية لمنع الازدواجية الضريبية.
وقد أقسم سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائباً لجلالة الملك.