اكد جلالة الملك عبد الله الثاني اهمية القطاع الزراعي كاساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبخاصة في مناطق الريف والبادية باعتباره احد اهم مداخل مكافحة الفقر والبطالة وتوفير الغذاء للمواطنين.



وشدد جلالته خلال زيارة قام بها اليوم لوزارة الزراعة بحضور عدد من كبار المسؤولين على ضرورة استثمار فرص وامكانات هذا القطاع الحيوي لتحسين معيشة المواطنين والتوجه نحو تنفيذ البرامج التي تستهدف توفير فرص العمل ودعم الطاقات الشبابية الاردنية.



واكد جلالته على ضرورة تضافر جهود كافة المعنيين بتطوير القطاع الزراعي من القطاعين العام والخاص لرفع سوية القطاع الزراعي داعيا جلالته الى تبني اطار مؤسسي في التخطيط والتنفيذ وفق اهداف وبرامج الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرزاعية لتوفير بيئة تشريعية ومناخ ملائم للقطاع الخاص لزيادة الاستثمار في القطاع الزراعي.



كما اكد جلالته على ضرورة دعم الصادرات الزراعية من خلال تحسين جودة وتنافسية المنتجات الزراعية المحلية وفق المواصفات المعتمدة دوليا ومتطلبات الاسواق العالمية من حيث الكم والنوع.



وفي هذا السياق امر جلالته بوضع شعار التاج الملكي على كل منتجات زيت الزيتون الاردني التي لها مواصفات ومقاييس الجودة المطلوبة بحيث لا يكون حكرا على شركة واحدة كما هو معمول به حاليا.



من جهته قدم وزير المياه والري والزراعة الدكتور حازم الناصر عرضا تناول اليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية والاجراءات الجديدة لتدريب العمالة الزراعية الاردنية في كافة مناطق الارياف والبادية بهدف النهوض بقطاع الزراعة في المملكة والمساهمة في خفض البطالة وزيادة الانتاجية واكساب هذه العمالة الخبرات والمهارات وتدريبها وبخاصة في مجالي الادارة والتدريب الفني والزراعي.



ولفت الى ان القطاع الزراعي ساهم في توفير ما يقارب 114 الف فرصة عمل موضحا ان 15 بالمائة من سكان المملكة يعتمدون على الزراعة في توفير دخلهم الرئيسي.