اثنى جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مباحثات اجراها اليوم في الديوان الملكي الهاشمي مع وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر على دور المانيا في مساعدة الجهود الرامية الى اعادة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات.



وعبر جلالته عن امله في دعم كل القوى الدولية وبخاصة اوروبا والولايات المتحدة لانهاء حالة الجمود التي تشهدها عملية السلام مشددا على ان استمرار موجة العنف والمعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال تستدعي تحركا مكثفا لاعادة اطلاق عملية السلام.



واستعرض جلالته والوزير الالماني خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر العلاقات الاردنية الالمانية والتطورات في العراق وعملية الاصلاح في الشرق الاوسط.



وشكر جلالته مساندة المانيا للاردن خصوصا دعم الحكومة الالمانية لمشروعات تنموية واقتصادية اردنية.



وعبر وزير الخارجية الالماني عن تقديره لدور جلالة الملك في دعم قضية السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.



كما اشاد بجهود الاردن في عملية الاصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية.



وقال ان المانيا حريصة على استتباب الامن والسلام في فلسطين والعراق وتبذل مع الاتحاد الاوروبي جهودا للتوصل الى سلام دائم في الشرق الاوسط.