جلالة الملك عبدالله الثاني يدعو الى توسيع المشاركة الشعبية في مسيرة البناء والتنمية
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن التنمية السياسية والاقتصادية والادارية والاجتماعية هي عملية متكاملة مشددا جلالته على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في مسيرة البناء والتنمية المنشودة التي تحتاج الى جهد ودعم كل واحد من ابناء وبنات الوطن.
كما أكد جلالته في خطاب وجهه اليوم الى الشعب الاردني اهمية ان تبدأ التنمية السياسية من القواعد الشعبية صعودا الى مراكز صنع القرار وليس العكس مشيرا الى ان التنمية السياسية هي المدخل لمشاركة مختلف الفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في سائر جوانب عملية التنمية.
ودعا جلالته الى اعادة النظر في التقسيمات الادارية في المملكة بحيث يكون هناك عدد من المناطق التنموية او الاقاليم التي يضم كل اقليم منها عددا من المحافظات ويكون لكل اقليم مجلس محلي منتخب انتخابا مباشرا من سكان هذا الاقليم.
وقال جلالته أننا سنعمل في اقرب وقت ممكن على تشكيل لجنة ملكية لدراسة هذا التوجه من مختلف الجوانب ووضع الالية المناسبة لتنفيذه وتحويله من فكرة الى واقع ملموس.
وهنأ جلالته الاشقاء الفلسطينيين بانجازهم في اجراء الانتخابات الرئاسية واختيار قيادتهم الشرعية معتبرا جلالته هذا الانجاز خطوة رئيسة وضرورة على طريق استعادة حقوقهم وبناء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
ودعا جلالته العراقيين بمختلف فئاتهم واطيافهم الى المشاركة في الانتخابات المقبلة مؤكدا أنها الطريق الواقعي الوحيد الذي سيمكنهم من تحقيق الامن والاستقرار واعادة بناء وطنهم والعودة به الى وضعه الطبيعي ومكانته المتميزة في المنطقة.