جلالة الملك عبدالله الثاني يشارك في افتتاح معرض الدفاع الدولي "ايدكس 2005"
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
شارك جلالة الملك عبد الله الثاني ظهر اليوم في افتتاح معرض الدفاع الدولي " ايدكس 2005 " الذي تنظمه دولة الامارات العربية المتحدة ويعد اكبر معرض للمعدات الدفاعية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقام جلالته بجولة داخل المعرض الذي يقام كل عامين في ابو ظبي شملت عددا من اجنحة الدول المشاركة حيث بلغ عدد الشركات المشاركة حوالي الف شركة من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في نظم الدفاع العالمية والتقنيات العسكرية من 50 دولة من مختلف دول العالم.
كما زار جلالته الجناح الاردني واطلع على احدث المنتجات والمعدات العسكرية التي جرى تصميمها في مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير باستخدام التقنيات والتكنولوجيا العسكرية المتطورة والتي اشتملت على طائرات الاهداف المسيرة بدون طيار التي تستخدم في عمليات المراقبة وحماية الحدود والاستكشاف.
كما اشتمل الجناح الاردني على خوذات الرأس التي توفر الحماية في مختلف الظروف وتتميز بخفة وزنها وفعاليتها العالية بالاضافة الى اليات الانقاذ المدرعة والمسدسات متعددة الاعيرة ودراجة "فارس الصحراء" التي يتلاءم استخدامها في الاراضي الجبلية والصحراوية والرملية.
وكانت فعاليات الدورة السابقة لمعرض "ايدكس 2005" انطلقت اليوم برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة مندوبا عن رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.
واشتمل حفل الافتتاح الذي حضره سمو الامير فيصل بن الحسين ورئيس الوزراء فيصل الفايز ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ورؤساء الوفود المشاركة على عروض متحركة للمركبات والعربات المجنزرة والمدولبة ومن بينها اليات اردنية.
ويذكر ان مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير والذي يشارك للمرة الثالثة في فعاليات معرض ايدكس 2005 يسهم في توفير قدرات وطنية ترفد القوات المسلحة بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة.
ولقد قام المركز مؤخرا بتوقيع اتفاقية تعاون مشتركة مع الشركة الاردنية المتقدمة لانظمة السيطرة لتأسيس شركة طائرات ومركبات مسيرة كما يقوم المركز بتوفير خدمات متنوعة من ابرزها تصفيح المركبات والحماية الشخصية للافراد وتقديم الابحاث والاستشارات المتخصصة.
كما زار جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم ضريح المغفور له بأذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث قراء الفاتحة على روحه الطاهرة.