بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، بوفاة والدته، المغفور لها، بإذن الله، سمو الأميرة للا لطيفة، حرم المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.
الإسلام يعلمنا أن البشر متساوون في الكرامة، ولا تمييز بين الأمم أو الأقاليم أو الأعراق. ويرفض الإسلام الإكراه في الدين، ولكل مواطن الحق في أن تحفظ الدولة حياته وأسرته وممتلكاته وعرضه وحريته الدينية.
نؤكد مواصلة قيامنا بواجبنا الديني والتاريخي في حماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وبخاصة تلك التي تستهدف المسجد الأقصى والحرم الشريف بكل الوسائل المتاحة.
هذا الوطن بني على الوحدة، هويته الوطنية الجامعة تحتضن كل من يؤمن بهذا البلد ويحبه ويحميه، ويعتز بأنه أردني؛ أردني مرفوع الرأس. فكل مواطن فاعل هو شريك كامل في مسيرة البناء والعمل والعطاء، كما في الحقوق والواجبات.