الملك والملكة يطمئنان على منتفعين من دار الحنان لرعاية الأيتام ومؤسسة الحسين الاجتماعية

عمان
03 أيار/مايو 2020

تواصل جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مع مجموعة من المنتفعين في دار الحنان إربد لرعاية الأيتام، ومؤسسة الحسين الاجتماعية في عمان.
 
وهنأ جلالتاهما، خلال اتصال مرئي اليوم الأحد، الأيتام والمشرفين عليهم بمناسبة الشهر الفضيل، واطمأنا عليهم، في إطار حرصهما المتواصل على تفقد أحوال الأيتام في شهر رمضان المبارك.
 
وعبر جلالة الملك عن سعادته بالتواصل مع الأيتام، وقال "رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير، إن شاء الله كل شيء تمام".
 
واطمأن جلالته، على عملية "التعلم عن بُعد" في دار الحنان إربد لرعاية الأيتام، ومؤسسة الحسين الاجتماعية في عمان.
 
وقالت جلالة الملكة "كل عام وأنتم بخير، أحببنا أن نعيد عليكم، ونقول لكم رمضان كريم، ونطمئن عليكم".
 
وأضافت جلالتها "تعودنا جلالة الملك وأنا أن نراكم كل عام، ونحتفل معكم ونفطر سوية، لكن الظروف هذه السنة اختلفت". 
 
وقدمت مديرة دار الحنان إربد لرعاية الأيتام سوسن حداد، والأم رائدة طاشمان، خلال الاتصال، شرحاً عن الدار، التي تأسست في عام 1989، وتؤوي 33 فتاة من الفئة العمرية بين 12-18 عاما.
 
وعرض عدد من الأطفال هواياتهم ومواهبهم، حيث تحدثت الطالبة آية في الصف الخامس عن هوايتها في الرسم، وقدمت بعضاً من رسوماتها.
 
وألقت منى في الصف السابع قصيدة شعرية، بعد ما تحدثت عن موهبتها في الشعر، أما فرح في الصف التاسع قامت بأداء أغنية وطنية "راسك بالعالي مرفوع الهامة".
 
واستمع جلالتاهما من مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيهة الشطرات، والأم لطيفة أبو هديب إلى شرح عن المؤسسة التي تأسست في عام 1953، وتؤوي 114 يتيما من عمر يوم واحد إلى 12 عاما.
 
وتحدث عبدالرحمن في الصف الأول عن هوايته في الرسم وعرض بعض رسوماته.
 
كما تحدثت دانة في الصف الخامس، التي شكرت جلالة الملك على معالجتها من مشكلة في النظر، عن موهبتها في إعادة التدوير، وعرضت زينة رمضان التي قامت بصناعتها بنفسها وتزيين الدار لإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب الأطفال، وقدم الأطفال أنشودة دينية "قمرٌ".
 
وعبر الطلبة في دار الحنان إربد لرعاية الأيتام، ومؤسسة الحسين الاجتماعية في عمان عن سعادتهم بتواصل جلالة الملك وجلالة الملك واهتمامهما المتواصل بهم.
 
يشار إلى أن عدد دور رعاية الأيتام بالمملكة يبلغ 18 داراً، تؤوي حوالي 700 يتيم، وتابع الطلبة منهم، خلال الظروف الاستثنائية، دراستهم اليومية عبر منصة درسك، بمساعدة المشرفين والمشرفات.