الملك يدين الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التصعيدية في المسجد الأقصى
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
أدان جلالة الملك عبدالله الثاني الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التصعيدية في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، مشددا على ضرورة وقف هذه الانتهاكات والاستفزازات الخطيرة التي يتعرض لها المقدسيون، وتتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد جلالته، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، رفضه لمحاولات السلطات الإسرائيلية تغيير الوضع الديمغرافي في القدس الشرقية، وكل الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، لافتا إلى ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد جلالته التأكيد على مواصلة الأردن لجهود حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية.
كما أكد جلالة الملك ضرورة وقف إسرائيل لإجراءاتها غير الشرعية لتهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس، الأمر الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على تكريس المملكة لجهودها في تثبيت صمود المقدسيين ودعم أهالي حي الشيخ جراح للحفاظ على ممتلكاتهم الشرعية ومنع تهجيرهم.
وشدد جلالة الملك على أهمية مواصلة التنسيق بين الأشقاء العرب والأطراف الفاعلة، لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد جلالته موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل.