اعلن جلالة الملك عبدالله الثاني في منطقة البحر الميت اليوم عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي اعدتها وزارة السياحة لتشجيع تنافسية هذا القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي.



كما اعلن جلالته ان هذا القطاع يشكل احدى الاولويات الاقتصادية المهمة بسبب قدرته على خلق فرص العمل ورفد موازنة الدولة وجذب الاستثمار.



وتتكون هذه الاستراتيجية التي اعلنت امام مجموعة من خبراء السياحة والسفر الاقليميين والعالميين على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي من محورين رئيسيين يتعلقان بتخفيض الضرائب على قطاع الفنادق وادارة المواقع السياحية والاثرية.



وقالت وزيرة البيئة والسياحة والاثار الدكتورة علياء بوران لوكالة الانباء الاردنية ..ان الاستراتيجية دعت الى تخفيض الضرائب على الاقامة في قطاع الفنادق من 16 بالمائة الى 6 بالمائة وذلك لزيادة تنافسية هذا القطاع من خلال جعل هذه الضريبة ضمن المعطيات العالمية.



واضافت بوران ان الوزارة ارتأت ان يشمل التخفيض الضريبي الفنادق كمرحلة اولى لان الاستثمارات الفندقية تصل الى 88 بالمائة من الاستثمارات السياحية في الاردن والتي يبلغ حجمها 2و1 مليار وسيتم التفكير في مرحلة لاحقة بالتخفيض على قطاع المطاعم.



اما المحور الثاني فيشمل فتح المواقع السياحية والاثرية ولاول مرة في الاردن لاستثمار القطاع الخاص وذلك ضمن شروط مرجعية تضعها الوزارة.



وتتوقع الاستراتيجية ان يتم استقطاب 12 مليون سائح الى الاردن حتى العام 2010 وان توفر السياحة 91 الف فرصة عمل تراكمية خلال هذه الفترة.



واكدت بوران ان السياحة قطاع واعد يساهم في رفد الاقتصاد الوطني بالموارد وفرص العمل ويعرف العالم بالاردن كوجهة سياحية امنة متطورة مبنية على التراث والاصالة والحداثة.