عاد جلالة الملك عبدالله الثاني بيمن الله ورعايته الى ارض الوطن مساء اليوم بعد زيارة الى تركيا استغرقت عدة ساعات شارك خلالها في مراسم عقد قران وحفل زواج كريمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والذي حضره عدد من زعماء العالم و 6 الاف شخصية تركية وعالمية.



وبعد ان وقع جلالته والرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس وزراء اليونان قسطنطين كرامنليس اضافة الى رئيس وزراء رومانيا ورئيس البرلمان التركي ووزير الخارجية التركي على عقد الزواج الذي جرى في قصر الموءتمرات في اسطنبول تلا جلالته الاية الحادية والعشرين من سورة الروم "ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون."



وبين جلالته امام المشاركين في الحفل ان الباري عز وجل عندما خلق لنا من انفسنا ازواجا فهو خلق فيه امل ووعد المودة المتبادلة والسكينة والرحمة. وقال ان هذه الاية الكريمة تدعونا الى التفكر بالمعنى الحقيقي للنعم التي افاء الله عز وجل بها علينا.



واضاف جلالته ان القران يشير الى ان هذه الايات موجهة ليس للناس في حياتهم اليومية فحسب ولكن في صميم اعماق انسانيتهم وعندما يتقارب الناس اصدقاء ودولا شقيقة فاننا نجد ما تخبئه الحياة من سلام وامل وعندما نتراحم ونتواصل واقعا لا تظاهرا ويقبل واحدنا الاخر نكون قد التزمنا بما امرنا الله سبحانه وتعالى به. واكد جلالته اننا نتلاقى اليوم من ارجاء العالم لنحتفل بانسانيتنا المشتركة ومستقبلنا المشترك.



ورافق جلالته وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي.