دشن جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مساء اليوم على شاطيء البحر الميت مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات الذي بلغت كلفته 18 مليون دينار.



وروعي في تصميم المركز الذي نفذ بوقت قياسي ان ينسجم والطابع الجغرافي لمنطقة البحر الميت وان يبرز فن العمارة العربية الاسلامية والتي تبدو جلية من خلال القباب والاقواس التي تكون اجزاءه.



وحضر حفل الافتتاح رئيس الوزراء فيصل الفايز وكبار المسؤولين من نواب واعيان ووزراء وعدد كبير من المشاركين في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي.



ويأتي افتتاح المركز ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي التي بدأت على الشاطيء الشرقي من البحر الميت اليوم.



وقال مدير دائرة الاشغال الملكية المهندس نايف البخيت ان الدائرة باشرت باجراء الدراسات اللازمة المتعلقة ببناء هذا المركز بعد ان امر جلالة الملك عبدالله الثاني وعقب احتضان منطقة البحر الميت لاعمال المنتدى الاول العام الماضي ليكون جاهزا لاستقبال المناسبات الوطنية والدولية.



واضاف ان مساحة البناء تقدر بحوالي 25 الف متر مربع مقام على ارض بلغت مساحتها 70 دونما ويشتمل على قاعة رئيسة تتسع لـ 2500 شخص وتسع قاعات رئيسة اخرى تتراوح سعتها ما بين 25 الى 800 شخص.



يشار الى ان العمل بالمشروع الذي مول من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بدا في شهر كانون الثاني من العام الماضي ونفذ خلال 180 يوما واستخدمت في بنائه حجارة من منطقة البحر الميت.



وقال مدير الشركة المنفذة للمشروع المهندس سمير حدادين ..ان عدد العاملين في المشروع وصل الى 700 عامل في اليوم عملوا على مدار الساعة للانتهاء من انجازه في الموعد المقرر. مؤكدا ان مثل هذا المشروع الضخم يحتاج الى عدة سنوات لانجازه.



واشار الى ان المركز يشتمل على مواقف للسيارات تتسع لحوالي 500 سيارة يجري العمل على استكمالها حاليا.