جلالة الملك عبدالله الثاني يفتتح مركز الملكة رانيا العبدالله الريادي في الطفيلة ويأمر ببناء مدرستين جديدتين فيها

عمان
24 تشرين الأول/أكتوبر 2004

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله مركز الملكة رانيا العبدالله الريادي الذي يشتمل على عدة مرافق لخدمة اهالي الطفيلة وخاصة الاطفال حيث امر بانشاء متنزه للاطفال مساحته 12 دونما وسط مدينة الطفيلة.



كما زار جلالتاهما مدرسة رويم الاساسية التي بنيت عام 1959 من الطين المغطى بالاسمنت ومدرسة ابن تيمية الاساسية للبنين حيث امر جلالته باجراء صيانة عاجلة لمدرسة رويم حتى يتم الانتهاء من بناء المدرسة.



كما امر جلالته بالاسراع في مخططات بناء مدرسة ابن تيمية لنقلها من مكانها الحالي وسط السوق بكل ما يمثله هذا الموقع من مخاطر على حياة الطلاب وضوضاء وازعاج يشتت اذهان نحو 400 طالب ومعلم في المدرسة التي تحتوي على خمسة عشر صفا من الاول وحتى السادس.



وامر جلالته بالاسراع في عملية بناء المدرستين خلال مدة معقولة لا تتجاوز الثمانية عشر شهرا لتوفير البيئة الدراسية المناسبة للطلاب.



وتعاني مدرسة رويم من تسرب مياه الامطار الى الصفوف التي يدرس فيها 85 طالبا وطالبة من الصف الاول وحتى الصف الخامس الاساسي اضافة الى مخاطر حدوث انهيارات ترابية عند سقوط الامطار نتيجة لبنائها ملاصقة لسفح جبل.



مديرة المدرسة غذية القطاطشة قالت ان المشاكل في مدرستها لا تقتصر على فصل الشتاء فما ان ترتفع درجة الحرارة حتى تدخل الافاعي والعقارب الى الصفوف.



واكد وزير التربية والتعليم خالد طوقان ان الوزارة ستبدأ بتصميم مخططات لبناء المدرسة الجديدة في نفس الموقع حيث تمتلك الوزارة قطعة ارض مساحتها 8 دونمات.



وامر جلالته بتزويد مدرسة رويم بالحواسيب اللازمة لاستخدام الطلاب والمعلمات والوسائل التعليمية اللازمة لتخريج جيل جديد مبدع.



وتهدف نشاطات جلالته اليوم في محافظة الطفيلة الى ايجاد بيئة تعليمية فضلى لاطفال المحافظة تمكنهم من تحقيق كل امكاناتهم والوصول الى التميز الدراسي والحياتي.



ففي قاعة الكمبيوتر في مركز الملكة رانيا العبدالله الريادي شاهد جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا بحثا اعدته الطالبة سيماء العوران من مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية عن التنوع البيئي في الاردن باستخدام الحاسوب والانترنت كمرجعية للبحث.



ووعد جلالته اعضاء مجلس ادارة مؤسسة اعمار الطفيلة بان يتابع معهم عن كثب ما يحتاجونه لنجاح مسعاهم في خدمة محافظتهم.



وقدمت المؤسسة هدية تذكارية لجلالة الملك عبدالله عبارة عن مصحف شريف فيما قدمت لجلالة الملكة رانيا ثوبا تراثيا مطرزا على طراز الثوب التقليدي في الطفيلة.