اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات اليوم مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول ركزت على سبل تحويل عملية السلام واطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.



واعرب جلالته عن دعمه لتوجه الادارة الامريكية بالتحاور مباشرة مع المسؤولين الفلسطينيين والتباحث معهم في كل ما يتعلق بعملية السلام ..مشيرا جلالته الى ان لقاء كولن باول مع رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع الذي جرى في عمان اليوم والى اللقاء الذي سيجري يوم بعد غد الاثنين بين قريع ومستشارة الرئيس الامريكي لشؤون الامن القومي كوندليزا رايس يشكل دافعا قويا باتجاه
اعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات.



وتناولت المباحثات التي حضرها رئيس الوزراء ووزير البلاط الملكي الهاشمي ووزيرا الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي والسفير الاردني في واشنطن اخر التطورات في العراق حيث شرح الوزير الامريكي لجلالته الخطوات التي تقوم بها الولايات المتحدة لتسليم السلطة للعراقيين بحلول الثلاثين من حزيران المقبل.



كما تطرقت المباحثات الى عملية الاصلاح في الشرق الاوسط ..حيث اكد جلالته ان الدول العربية ماضية قدما لتحقيق هذا الهدف الذي سيعزز فرص التنمية في المنطقة.



وكانت عملية السلام والوضع في الاراضي الفلسطينية واجتماعات القمة العربية المقبلة محور لقاء جلالته مع وزير الخارجية المصري احمد ماهر.



وشدد جلالته على اهمية نجاح القمة العربية في تحقيق الاهداف والغايات المرجوة من عقدها..مشيرا جلالته الى ضرورة بلورة موقف عربي موحد ازاء الموضوعات المدرجة على جدول اعمال القمة والتي من اهمها عملية السلام والاصلاح في الشرق الاوسط
ومستقبل الوضع في العراق.



من جهة ثانية التقى جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون حيث جرى بحث مجالات التعاون بين الاردن والبنك الدولي والمشروعات التي يمولها البنك ويجري تنفيذها في الاردن.



وعبر جلالته عن تقديره للبنك الدولي على دعمه لهذه المشروعات التي تعزز فرص التنمية في المملكة.