جلالة الملك يؤكد ضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات

عمان
21 كانون الأول/ديسمبر 2004

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات واستئناف الحوار بأسرع وقت ممكن ، مشددا على ان اغتنام عامل الوقت مهم جدا لتحريك عملية السلام واعادتها الى مسارها الصحيح.



وقال جلالته خلال لقائه اليوم في الديوان الملكي الهاشمي عددا من مساعدي اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي ان قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ضمن حل الدولتين الذي تنص عليه خارطة الطريق سيسهم في نجاح عمليات التنمية المستدامة التي تحقق الامن والاستقرار والرفاه لشعوب المنطقة.



واكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله والقائم بالاعمال الاميركي في عمان ديفيد هال على ضرورة دعم القيادة الفلسطينية ومساندة جهودها لاجراء الانتخابات.



وفيما يتعلق بالشأن العراقي، شدد جلالته على اهمية مواصلة العمل لتحقيق الامن والاستقرار في العراق مؤكدا جلالته على ضرورة اجراء انتخابات عراقية شاملة تؤدي الى انتخاب حكومة تمثل كافة اطياف الشعب العراقي.



كما اكد جلالته اننا مستمرون في تنفيذ برامجنا الاصلاحية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبناء الدولة العصرية الحديثة التي تشكل نموذجا يحتذى في المنطقة.



وقال جلالته ان "رسالة عمان" هي جزء من عملية طويلة الامد، تعتمد بشكل رئيسي على التربية والتعليم كأساس للترويج لسماحة الاسلام واعتداله ونبذه التطرف والتعصب.



من جانبهم ثمن اعضاء الوفد الدور الذي يقوم به جلالة الملك لترسيخ السلام العادل والشامل في المنطقة كما اشادوا برؤية جلالته الواضحة لتحقيق التقدم في الاردن وتنفيذ خطط الاصلاح في مختلف الميادين وخاصة في المجالين الاداري والسياسي.



كما اعربوا عن تقديرهم لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية الى اظهار الصورة الحقيقية للاسلام مؤكدين ان رسالة عمان تشكل مبادرة ريادية لتشجيع الحوار بن الثقافات وتعايش جميع الشعوب بسلام.