جلالة الملك يتلقى فيضا من برقيات التهنئة بعيد الاستقلال
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية عبر فيها مرسلوها عن اسمى ايات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الوطنية سائلين الله العلي القدير ان يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الاردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.
واشاد مرسلو البرقيات بحكمة جلالته وبالانجازات التي حققها الاردن في عهده الميمون وبدور جلالته في تعميق روابط التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم مثمنين الجهود المخلصة والدؤوبة التي يبذلها جلالته لتحقيق السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين وفخامة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية وفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وفخامة العماد اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية وسمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وسيادة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من فخامة الرئيس الصيني هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية وفخامة الرئيس الاميركي جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الاميركية وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية وفخامة الرئيس جاك شيراك رئيس الجمهورية الفرنسية وفخامة الرئيس جوزيف ديس رئيس الاتحاد السويسري.
وتلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بهذه المناسبة من جلالة الملك كارل جوستاف ملك السويد وجلالة الملك جيانيندرا بربيكرام ملك مملكة نيبال وجلالة الملك نوردوم سيهانوك ملك كمبوديا وجلالة الملك جيكمي وانجشوك ملك بوتان وفخامة السيدة غلوريال اورويو رئيس جمهورية الفلبين وفخامة الرئيس الكساندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا وفخامة الرئيس روبرت كوتشاريان رئيس جمهورية ارمينيا وفخامة الرئيس ستيبان ميستش رئيس جمهورية كرواتيا وفخامة الرئيس فيسنتي فوكس كيسادا رئيس الولايات المتحدة المكسيكية وفخامة الرئيس فيدل كاسترو رئيس جمهورية كوبا وفخامة الرئيس الكسندر كفاشنيفسكي رئيس جمهورية بولندا وفخامة الرئيس تاسوس بابا دوبلوس رئيس جمهورية قبرص وفخامة الرئيس باتل ايبانيز رئيس جمهورية الاروغواي وفخامة السيدة تشاندريكا كومارواتونجا رئيسة جمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية وفخامة الرئيس دومسيان نداييزي رئيس جمهورية بورندي وفخامة الرئيس جون اجيكوم كوفور رئيس جمهورية غانا وفخامة الدكتور جواد الدين احمد رئيس جمهورية بنغلادش وفخامة الرئيس كيم يونغ نام رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية وفخامة الرئيس اليوناني كونستنانيوس ستيفاتولولوس رئيس جمهورية اليونان وفخامة الرئيس برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الاسلامية وفخامة السيدة ميغاواتي سوكارنو رئيسة الجمهورية الاندونيسية وفخامة الرئيس توماس كليستيل رئيس جمهورية النمسا وفخامة الرئيس سليمان تيهيتش رئيس جمهورية البوسنة والهرسك وفخامة الرئيس يحيى جامح رئيس جمهورية جامبيا والدكتور عبد الواحد بلقزيز الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي والسيد كوفي عنان امين عام الامم المتحدة والسيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية.
كما رفع رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ومستشار جلالة الملك للشؤون الاسلامية قاضي القضاة وامين عمان ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديرا الامن العام والدفاع المدني وعدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والاقتصادية برقيات تهنئة الى جلالة الملك عبد الله الثاني استذكروا فيها الانجازات الخالدة التي سطرها الهاشميون ومسيرة كفاحهم ونضالهم الطويل عبر تاريخ الامة المجيد لتحقيق عز الامة ورفعتها وكرامتها وتوحيد صفوفها وتحرير الوطن وتطويره ونصرة قضاياه والثبات على مبادئ الحق والعدل والمساواة وسيادة القانون في مناخ من الامن والاستقرار والحياة الفضلى لجميع ابناء الوطن واطلاق طاقات الانسان الاردني الذي يستشرف بقيادته الهاشمية الحكيمة الغد الواعد والمستقبل المشرق بهمة عالية لا تلين وايمان صادق لا يتزعزع.
وثمن مرسلو البرقيات جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لجمع كلمة العرب والمسلمين ونصرة الاهل في فلسطين ووقفة جلالته البطولية الانسانية لرفع المعاناة عنهم لنيل استقلالهم على ترابهم الوطني واغاثة الشعب العراقي الشقيق في محنته وتحقيق الخير والرفاه والحياة الكريمة للشعب الاردني حتى غدا الاردن بفضل حكمة قيادته الفذة واحة امن وامان ونموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.