توجه جلالة الملك عبدالله الثاني الى الولايات المتحدة اليوم في زيارة عمل تستمر عدة ايام حيث يشارك جلالته يوم غد الاربعاء في قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى التي بدأت اعمالها اليوم في جزيرة سي ايلند بولاية جورجيا.



وتأتي مشاركة جلالته انطلاقا من حرص الاردن على ان يكون حاضرا في المحافل الدولية ومؤثرا لدى صانعي القرارات السياسية والاقتصادية في العالم.



وخلال لقاءاته مع قادة ورؤساء حكومات الولايات المتحدة واليابان والمانيا وبريطانيا وايطاليا وفرنسا وكندا وروسيا سيطرح جلالته رؤيته ازاء قضايا المنطقة والحلول الناجعة لتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.



كما سيركز جلالته على مركزية القضية الفلسطينية التي لا يمكن النظر للاصلاح بمعزل عن ايجاد حل عادل لها وسيؤكد على ان العالم العربي الذي ابدى خلال قمة تونس مؤخرا استعدادا للتغيير سيسعى الى الاصلاح الذي تحدد فيه الشعوب
احتياجاتها ومتطلباتها الخاصة به.



وفي شيكاغو التي سيتوجه اليها جلالة الملك عبدالله الثاني بعد مشاركته في قمة الدول الثمانية يرعى جلالته الاسبوع المقبل ندوة استثمارية يلقي فيها الضوء على المزايا الاستثمارية في الاردن وذلك في اطار سعي جلالته لجذب استثمارات
اجنبية للمملكة.



كما يلقي جلالته خطابا امام اعضاء النادي الاقتصادي في شيكاغو ومجلس العلاقات الخارجية في المدينة الذين يمثلان اكثر من 1500 شخصية سياسية واقتصادية بارزة.



وسيتسلم جلالته خلال وجوده في مدينة شيكاغو جائزة الدرع الذهبي التي تمنحها اكاديمية الانجازات وذلك تقديرا لجلالته ودوره الكبير في الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ومد جسور التعاون بين شعوب
العالم.



وستكون تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية الاردنية الاميركية من ابرز القضايا التي سيبحثها جلالته في واشنطن خلال لقائه مع الرئيس الامريكي جورج بوش وكبار المسؤولين في الادارة الامريكية ورؤساء واعضاء اللجان في الكونغرس.



ويرافق جلالته وفد رسمي يضم المستشار الخاص لجلالته يوسف الدلابيح ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزيري الخارجية الدكتور مروان المعشر والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله.



واقسم سمو الامير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.