جلالة الملك يختتم زيارته الى كرواتيا

عمان
24 أيار/مايو 2004

اختتم جلالة الملك عبدالله الثاني زيارته الى جمهورية كرواتيا اليوم بلقاءين منفصلين عقدهما مع رئيس الوزراء ايفو سنادر ورئيس البرلمان الكرواتي فلاديمير شيكس.



فقد بحث جلالته مع رئيس الوزراء ايفو سنادر افاق تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية والتعليمية والثقافية اضافة الى الاوضاع السائدة في منطقة الشرق الاوسط لاسيما الوضع في العراق والتطورات على الساحة الفلسطينية.




واشار جلالته خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ومستشار جلالة الملك عقل بلتاجي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله الى الامكانات والفرص الكبيرة والعديدة المتاحة لتعميق وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في ميادين السياحة والخدمات والتعليم والطاقة وتبادل الخبرات وتوفير البعثات الدراسية للطلبة في البلدين مبديا جلالته الرغبة في الاستفادة من التجربة الكرواتية الناجحة في هذه المجالات.



كما بحث جلالته مع رئيس الوزراء الكرواتي اليات تفعيل التعاون بين شركة البترول الوطنية الاردنية وشركة اينا للتنقيب عن الغاز وذلك للتنقيب عن النفط والغاز في الاردن.



واكد رئيس الوزراء الكرواتي ان زيارة جلالة الملك الى بلاده لها اثر كبير في توثيق عرى التعاون بين البلدين مبديا حرص كرواتيا على اتخاذ خطوات لتقوية العلاقات الثنائية مع الاردن وبخاصة في المجالات التجارية واقامة المشروعات الاستثمارية التي اعتبر انها قابلة للتنفيذ لتوفر المناخات التي تضمن نجاحها.



واثنى على جهود جلالة الملك المتواصلة لتحقيق السلام والامن في الشرق الاوسط مشيرا الى اسهامات الاردن من خلال المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في اعادة الاستقرار الى منطقة البلقان.



وكانت علاقات التعاون بين الاردن وكرواتيا وبخاصة في المجالات البرلمانية والتشريعية وافاق ترسيخها مدار بحث خلال استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس البرلمان الكرواتي فلاديمير شيكس الذي رحب بزيارة جلالته الى كرواتيا.



كما تم بحث الاوضاع في المنطقة وما يبذل من جهود على مختلف الصعد لاحلال السلام والامن فيها.



واشار جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لجلالته الى اهمية توثيق علاقات التعاون بين البرلمانين الاردني والكرواتي وتبادل الزيارات وعقد الاجتماعات على مستوى اللجان البرلمانية في البلدين.