خلال زيارته لمحافظة الزرقاء، الملك: عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس فموقف الهاشميين من القدس واضح

الزرقاء
20 آذار/مارس 2019

قال جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، "عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات". 

وتابع جلالته قائلا "بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي". 

وقال جلالته لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع والجواب سيكون "كلا"، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا.

حديث جلالته جاء خلال زيارة قام بها إلى الزرقاء ولقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، حيث قال "بالنسبة لي القدس خط أحمر"، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وفيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال جلالة الملك "أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب (كلا)".

وتناول جلالة الملك الجهود التي يبذلها الأردن لتعزيز المواقف العربية المشتركة حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية، ومساعيه الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي.

وخلال لقائه مع وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، ضمن زيارات جلالته المتواصلة لمختلف مناطق المملكة، أكد جلالة الملك اعتزازه بالأهل في محافظة الزرقاء، وسعادته بوجوده بينهم لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم، وقال لقد خدمت سنوات بين أخواني في القوات المسلحة في الزرقاء، وأنا مطلع على الكثير من تحدياتها.

وقال جلالته إن الزرقاء مدينة صناعية مهمة يتواجد فيها أكثر من 50 بالمائة من رؤوس أموال الصناعات الوطنية، مشددا، في هذا الصدد، على ضرورة العمل على جذب مزيد من الاستثمارات لمدينة الزرقاء لتوفير فرص العمل للشباب.

وفي الإطار ذاته، لفت جلالة الملك إلى أن مؤتمر مبادرة لندن يشكل بوابة اقتصادية تنموية جديدة، ما يتطلب العمل على وضع الأولويات لجذب المستثمرين العرب والأجانب لإقامة استثمارات في المملكة، خصوصا في محافظة الزرقاء، مشيرا جلالته إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحديد هذه الأولويات.

كما تناول جلالة الملك التحديات البيئية التي تواجه المحافظة، حيث أكد أن "موضوع التلوث البيئي غير مقبول أبدا"، موجها جلالته الحكومة بتشكيل فريق لزيارة جميع مناطق التلوث، وإيجاد الحلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.

وأشار جلالته إلى أنه وبالنسبة لموضوع تلال الفوسفات، فإن على الحكومة البدء بإعداد مخطط شمولي للمنطقة، والذي من شأنه أن تنعكس نتائجه بشكل إيجابي عليها.

وبخصوص التحديات المتعلقة بالتعليم في الزرقاء، قال جلالة الملك "أنا على علم بأن أكثر من ثلث المدارس تعمل بنظام الفترتين، مما يؤثر على الطلبة والمعلمين"، مشيرا جلالته إلى أنه "سيتم توجيه جزء كبير من مخصصات اللامركزية لبناء مدارس جديدة وحل مشكلة الأبنية المستأجرة".

ولتحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة، قال جلالته إنه سيكون هناك تنسيق بين الحكومة والخدمات الطبية الملكية بهذا الخصوص.

وقال جلالته إن إيجاد حلول للتحديات يقع على عاتق الحكومة، مما يستدعي قيام فريق حكومي بزيارتكم لبحث وتحديد الأولويات التنموية في المحافظة، وهناك أمور نستطيع أن نتعاون فيها معكم من خلال الديوان الملكي الهاشمي، حيث سيقوم فريق من الديوان الملكي بزيارتكم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص وتنفيذ عدد من المبادرات.

من جهتهم، عبر المتحدثون من وجهاء وممثلي أبناء وبنات محافظة الزرقاء عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومواقفه تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأكدوا وقوف جميع الأردنيين صفا منيعا خلف قيادة جلالة الملك في جهوده ومساعيه التي تنطلق من رسالة الدولة الأردنية وقيمها في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولفت المتحدثون، الذين رحبوا بزيارة جلالته والتي تجسد حرصه على التواصل مع أبناء شعبه في شتى مواقعهم، إلى جهود جلالة الملك المستمرة من أجل تحسين الواقع المعيشي للمواطنين، مؤكدين عزمهم على المضي قدما في استكمال مسيرة البناء والتقدم والإنجاز للأردن الغالي. 

 وقال محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران في كلمته إن زيارة جلالة الملك لمحافظة الزرقاء ليكون بين أهله اليوم، تأتي في إطار حرص جلالته للوقوف على تطلعاتهم وآمالهم، والاستماع إلى احتياجاتهم وسبل تنفيذها، بما يسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، عبر تنفيذ مختلف برامج الإصلاح التي تحد من مشكلتي الفقر والبطالة بوجه عام.

وأشاد بالجهود الملكية الدؤوبة التي تستهدف تعزيز ثقافة العمل والإنتاج والتطوير وإيلاء اللامركزية أهمية بالغة، ومختلف القطاعات التي تمس المواطنين، ما يمكن الأردن من المضي في عملية البناء والتحديث ومواكبة التطور والازدهار بكل ثقة واقتدار.

وفي كلمة لرئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات، استعرض عددا من التحديات التي تواجه القطاعات التنموية والخدمية في المحافظة.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه القطاع التربوي تتصل بازدحام الصفوف والمدارس المستأجرة ودوام الفترتين، داعيا إلى إنشاء مدارس ثقافة عسكرية في بعض مناطق المحافظة وتزويد مدارس الزرقاء في الطاقة الشمسية.

وطالب بتحويل مستشفى الزرقاء الحكومي إلى مستشفى تعليمي، ومعالجة المشاكل البيئية في المحافظة، والاستفادة من الميزات السياحية المتوفرة في منطقة بيرين وإقامة متنزه وطني فيها، وجذب الاستثمارات للزرقاء لتوفير فرص العمل، وإيجاد مخطط شمولي لمنطقة تلال الفوسفات لتوفير حدائق ومتنزهات لأبناء لواء الرصيفة، ودراسة إنشاء مستشفى عسكري جديد في المحافظة.

وقال رئيس بلدية الزرقاء المهندس علي أبو السكر، في كلمة له، "نيابة عن زملائي رؤساء البلديات الذين حملوني شرف الحديث باسمهم أمام جلالتكم، أتقدم من مقامكم السامي بأعظم معاني الولاء والانتماء لعرشكم الهاشمي وقيادتكم الحكيمة".

ولفت إلى رؤية جلالة الملك لإصلاح وتنمية البلديات، والتي تتمحور حول اعتماد التنمية المحلية بمفهومها الشامل مدخلا وموجها لجميع السياسات والبرامج والمشاريع، وتهدف إلى الوصول إلى بلديات كفؤة وقادرة على إدارة العمل البلدي بنجاح وكفاءة وتكون النواة الحقيقية للتنمية المحلية المستدامة، من خلال تطوير وتعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي ودعم التنمية المحلية، وإيجاد فرص عمل وتعزيز التماسك المجتمعي.

وقال أبو السكر إنه ومن أجل ترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع، فإن البلديات في محافظة الزرقاء بحاجة إلى مزيد من الرعاية والدعم الحكومي للقيام بالواجبات المنوطة بها، من خلال دعم موازنات البلديات للتخفيف من مديونيتها، وتحسين البنية التحتية، والنهوض بالواقع البيئي، وإنشاء الحدائق والملاعب والساحات الخضراء، وتوسعة الحدود التنظيمية للمدينة، وتخصيص قطع أراضي تستخدم لغايات متنزه قومي وأغراض أخرى، وإقامة مشاريع استثمارية لتحسين أوضاع البلديات المالية وتوفير فرص العمل. 

وقال محمد طه أرسلان في كلمته مخاطبا جلالة الملك إننا نقف إلى جانبكم وأنتم تقودون هذه المسيرة الخيرة من أجل عزة وكرامة الأردنيين في هذا الزمن الصعب الذي ما زلتم تتمسكون فيه بمبادئكم.

وأضاف لقد كانت خياراتكم رحبة وواسعة ومكنتم هذا المجتمع الفتي من أجل أن تكون خياراته إيجابية، وحين طرحتم أوراقكم النقاشية استشرفتم المستقبل وأشرتم إلى الأهداف التي تستند إليها رؤيتكم.

وقال إننا نتذكر لكم دائما مواقفكم في استمرار اقترابكم من هموم المواطنين ونبضهم وأمانيهم، ولعل موقفكم يا جلالة الملك الصامد والصابر أمام كل التحديات التي تواجه وطننا خير مثال وأنتم تتمسكون بالثوابت الوطنية التي أعلنتموها دائما، فأنت الرائد الذي صدق أهله.

وفي كلمة لرئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حموده قال إن محافظة الزرقاء تمتلك العديد من الميزات التنافسية والنسبية التي تجعلها قادرة على مساهمة فعالة تتجاوز مساهمتها الحالية في الاقتصاد الوطني، ولكنها محدودة أمام المعيقات التي تواجهها.

وأكد ضرورة وضع حلول عملية للتحديات التي تحول دون توسع الاستثمار وتوليد فرص العمل، من خلال الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص والتركيز على القيمة المضافة للمشاريع التي يتم تنفيذها، مطالبا بإقامة مدينة صناعية في الزرقاء، والتي تشير التوقعات الأولية إلى أنها ستوفر الآلآف من فرص العمل، وستنعش قطاعات مساندة أخرى، وستسهم في تخفيف الضغط على عمان، لافتا إلى حاجة سوق العمل لمخرجات تعليمية وفنية تتوافق مع حجم الطلب ونوعيته.

كما لفت إلى ضرورة تحسين البنية التحتية في بعض مناطق المحافظة وزيادة كفاءتها وتنافسيتها في مجال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة فرص العمل للشباب في الزرقاء.

وفي كلمة القطاع النسائي، أشارت لبنى عبدالهادي إلى أن المرأة الأردنية تشكل أنموذجا للمرأة العربية، حيث تبرز نجاحات النساء الأردنيات في مختلف المجالات وفي مراكز صنع القرار بفضل دعم ورعاية جلالة الملك.

وأكدت أن الأردن تخطى مرحلة الحديث عن حقوق المرأة وكيفية حمايتها إلى مرحلة التمكين والمشاركة الكاملة.

ولفتت إلى أهمية إيجاد برامج مبتكرة للتعليم تحت عنوان "التعليم من أجل التنمية"، والتي تستهدف خدمة متطلبات سوق العمل والمساعدة على التشغيل بدلا من التوظيف إلى جانب تعزيز دور المرأة وإيجاد نوافذ تمويلية للمشاريع الصغيرة من أجل تمكين المرأة اقتصاديا وتوفير منصات لترويج وتعزيز التجارب الريادية وقصص النجاح لتكون مرجعا وبيت خبرة في هذا المجال ودعم الجمعيات والاتحادات النسائية في مختلف مناطق المحافظة ومواجهة الصعوبات التي تقف أمام صاحبات الأفكار الريادية.

وفي كلمة القطاع الشبابي، قال عبد الرحيم الزواهرة إن أبرز التحديات التي تواجه الشباب هي التحديات الاقتصادية والبطالة، مطالبا بضرورة أن تقوم الحكومة بتقديم مزايا تشجيعية للقطاع الخاص لتوفير فرص العمل، إضافة إلى العمل على إحلال الشباب الأردنيين بدلا من العمالة الوافدة.

ولفت إلى ضرورة تعزيز مفهوم المواطنة والحالة الإيجابية في المجتمع من خلال محاربة الإشاعة والتفاعل الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي.

وطالب الزواهرة بضرورة تقديم الدعم للتعليم التقني والمهني والرقمنة، وإنشاء مراكز للشباب وإقامة ملاعب وحدائق في عدد من مناطق المحافظة.

وفي مداخلة، طالب مخلد العموش بوضع حلول للآثار البيئية السلبية لمصفاة البترول والمصانع المتواجدة في لواء الهاشمية إلى جانب تحسين البنية التحتية في مختلف مناطق اللواء، وإعادة تأهيل الطريق الدولي الذي يربط الزرقاء بمحافظات الشمال.

ودعت نجاح طشطوش إلى زيادة الاهتمام بمستوى البنية التحتية بمدينة الرصيفة، وتوفير الحدائق والمتنزهات لأهالي المنطقة.

وعبر تيسير الخلايلة عن شكره وتقديره للزيارة الملكية للمحافظة، مشيداً بجهود جلالة الملك في التواصل مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة وتلمس احتياجاتهم إلى جانب الوقوف خلف القيادة الهاشمية في موقفها الثابت تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وخلال اللقاء، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أنه وبتوجيهات من جلالة الملك سيتم تنفيذ مجموعة من المشاريع في محافظة الزرقاء، وتشمل إنشاء مصنع لصناعة الورق والكرتون بالتعاون مع مستثمر محلي سيوفر 250 فرصة عمل، ودعم 200 مشروع إنتاجي صغير ومتوسط للشباب والأسر ذوي الدخل المحدود.

ووفق العيسوي، فإن المشاريع تشمل كذلك إنشاء حاضنة أعمال وتأهيل الشباب في مجال ريادة الأعمال بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال وغرفة صناعة الزرقاء، وإعادة تأهيل وتطوير متنزه بلدية الزرقاء وتزويده بالألعاب، وإنشاء متنزه سياحي بيئي في منطقة بيرين لخدمة المحافظة والسياحة الداخلية في المملكة.

ولفت إلى أن المبادرات الملكية ستركز خلال المرحلة القادمة على دعم المشاريع الإنتاجية في جميع المحافظات.

وبين أن الديوان الملكي الهاشمي نفذ خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الحكومة مجموعة من المشاريع ذات الأولوية في الزرقاء، وتضمنت إنشاء 7 مدارس جديدة، و162 وحدة سكنية للأسر العفيفة، وتوسعة مستشفى الأمير فيصل، وإنشاء 4 مراكز صحية، ودعم أكثر من 200 مشروع إنتاجي للأسر ذوي الدخل المحدود، إضافة إلى إنشاء مركزين لتأهيل المعاقين، وسبع حدائق عامة.

كما أشار العيسوي إلى أن هناك مجموعة من المشاريع قيد التنفيذ من خلال المبادرات الملكية في المحافظة، وتشمل إنشاء 45 وحدة سكنية للأسر العفيفة، ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، ومصنع للحاويات مخصص لبلدية الزرقاء.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة الدكتور رجائي المعشر إنه وبتوجيهات من جلالة الملك لتفعيل مبدأ اللامركزية لتكون المحافظات قادرة على تحقيق أولوياتها الخدمية والتنموية وتنفيذها، فقد تم رفع المخصصات المرصودة لموازنة المحافظات للسنة المالية 2019 إلى 303 مليون دينار مقارنة بالعام 2018 حيث تم رصد 223 مليونا.

وفي الجانب التربوي والتعليمي، بين أن العمل جار على إنشاء 10 مدارس حكومية في العديد من مناطق المحافظة، وتوسعة 7 مدارس أخرى، كما أن هناك 4 مدارس قيد الإنشاء.

وفي معرض حديثه عن تلال الفوسفات، قال المعشر إن وزارة البيئة ألزمت شركة الفوسفات بإزالة التلال حيث يتم حالياً نقلها إلى إحدى حفر التعدين التابعة للشركة، وسينتهي العمل فيها مع نهاية عام 2019، كما سيتم إعادة تأهيل أراضي موقع شركة مناجم الفوسفات، وسيتم وضعها لاستعمال البلديات لإنشاء مشاريع تنموية وخدمية عليها، إلى جانب إقامة الحدائق والمتنزهات.

وحول مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء، أشار إلى أنه وتنفيذا للتوجيهات الملكية فإن العمل جار بخصوص هذا المشروع، حيث سيبدأ تشغيله مع نهاية عام 2020.

وحول تخصيص أراض سكنية لأبناء الأزرق لأغراض السكن، قال إنه تم وضع مخطط شمولي ورصد المخصصات لتنفيذه، حيث يتم التنسيق بخصوصه مع أهالي المنطقة، ويتضمن المخطط إقامة مدينة حرفية تُخصص للمتضررين من تغيير مسار الطريق وأيضا توزيع أراضي سكنية على أبناء الأزرق بصورة عادلة.

وفيما يتعلق بايصال خدمات البنية التحتية إلى منطقة (وادي العش) الصناعية، قال المعشر إنه تم وضع مخطط شمولي لدراسة احتياجات المنطقة وطرح العطاء اللازم لذلك، حيث تعتبر المنطقة نواة لمنطقة صناعية.

وحول إنشاء مدن سكنية جديدة في الزرقاء، لفت إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء ضاحية سكنية متكاملة الخدمات في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تستهدف السكن المناسب للأسر الشابة من ذوي الدخل المحدود والمتدني، وستقام هذه الضاحية على مساحة 25 دونما، وبمجموع 5009 شقق في المرحلة الأولى.

وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع أخيرا في رئاسة الوزراء برئاسة رئيس الوزراء مع نواب محافظة الزرقاء، ورئيس بلدية الزرقاء، وأعضاء من المجلس البلدي لعرض بعض مطالب المحافظة، نتج عنه رفع المخصصات لتعبيد الشوارع في بلدية الزرقاء لهذا العام بواقع 5ر1 مليون دينار.

ورافق جلالته في الزيارة مستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ووزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.