كلمة جلالة الملك في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي

عمان
17 أيار/مايو 2004

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على ان السلام والاستقرار والازدهار يجب ان يوجه جميع جهودنا في الاصلاح وفي التغيير الايجابي.

وقال جلالته في كلمة في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي ان الدافع الاساسي للعمل يبقى دائما النزاع بين الفلسطينين والاسرائيليين وان التحدي الحقيقي الكامن هنا هو الايمان بقدرتنا على حل هذه المشكلة مضيفا جلالته انه بالرغم من ان هذا الامر بات مشكوكا فيه في الاشهر الاخيرة الا انه يجب علينا استعادة ايماننا بقدرتنا على التمسك بالرؤيا مهما كثرت قوى العرقلة المحيطة بنا وعلينا تحقيق العدالة للفلسطينين ومنح الامن للاسرائيليين والعمل من اجل التغيير.

واوضح جلالته ان الحاجة الملحة للاصلاح تتمثل في مطالب الشباب العربي الذي يتمتع اليوم بمزيد من الحرية والتحرك الاجتماعي وبالثقة على مواجهة تحدي المستقبل الحقيقي مؤكدا جلالته انه لم يعد بمقدورنا حرمانهم من تلبية توقعاتهم من المعرفة والحرية وحجب الحقوق بسبب التفرقة بين الجنسين ومنع قدسية حرية التعبير عنهم وهم الذين تساهم افكارهم في تقوية ثقافتنا السياسية والاجتماعية.