نشاطات جلالة الملك في قمة تونس
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس المصري حسني مبارك في تونس اليوم ضرورة تنسيق موقف البلدين فيما يتعلق بمساعدة الفلسطينيين للخروج من الاوضاع المتدهورة التي آلت اليها المؤسسات المدنية والامنية لا سيما بعد سياسة الحصار والممارسات الاسرائيلية اليومية التي ترتكب بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
واكد الزعيمان اهمية بلورة السبل الكفيلة لمساعدة الاشقاء الفلسطينيين في بناء مؤسساتهم وتدريب عناصر الامن والشرطة الفلسطينية للقيام بواجباتها لحفظ الامن في الاراضي الفلسطينية.
وناقش الزعيمان القضايا المطروحة على جدول القمة العربية المنعقدة حاليا في تونس مؤكدين حرصهما على نجاح القمة وخروجها بقرارات تخدم التضامن العربي وتعزز مسيرة العمل العربي المشترك.
وكان موضوع مساعدة الشعب الفلسطيني في بناء ودعم مؤسساته المدنية والامنية محور المحادثات التي اجراها جلالة الملك عبدالله الثاني مع وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور نبيل شعث ووزير شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات حيث اكد جلالته استعداد الاردن لتقديم جميع اشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بغية تطويرها بما يعود بالنفع لمصلحة الشعب الفلسطيني.
واطلع الدكتور شعث جلالة الملك على نتائج مباحثات رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع مع مستشارة الرئيس الاميركي للشؤون الامن القومي كوندا ليزا رايس التي جرت في برلين الاسبوع الماضي. وعبر شعث عن تقدير الشعب الفلسطيني للجهود التي بذلها جلالته والتي اثمرت عن فتح حوار فلسطيني اميركي من المؤمل ان يسهم في اعادة العملية السلمية لمسارها الصحيح ووضع حد لدوامة العنف التي تشهدها الاراضي الفلسطينية.
وحضر اللقاءين رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزيرالبلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر.